استعد جسدياً و نفسياً لاستقبال شهر رمضان
مع اقتراب شهر رمضان الذي تحدث فيه تغيرات كثيرة إيجابية بشكل عام فإن على الصائم أن يبدأ بتحضير نفسه جسدياً و نفسياُ لاستقبال هذا الشهر الفضيل
استعد جسدياً
أولاً إذا كنت من مدمني شرب المنبهات كالقهوة و الشاي خصوصاً خلال فترة الصباح فعليك البدء بتعويد نفسك على اجتنابها قبل حلول الشهر المبارك فيمكنك استبدالها بشرب أعشاب أخرى مفيدة و دون الإدمان عليها، و عليك أيضاً زيادة كمية المياه التي تشربها في جميع الأوقات.
و ابدأ بتناول الطاعم الذي سيمد جسدك بالطاقة و يزوده بالفوائد الغذائية، ولا تنسى تطهير جسمك من الدهون و المواد الغذائية الغير صحية التي تثقل حكرتك وتزيد خمولك و تناول الوجبات الغذائية الصحية خصوصاً الخضراوات.
تهيأ نفسياً
التهيئة الجسدية هي جزء من الاستعداد لشهر رمضان فلا يجب نسيان الجزء النفسي.
أول خطوة عليك البدء بها لاستقبال شهر رمضان المبارك هي التوبة فعلى المسلم أن يبدأ علاقة جديدة مع ربه في شهر رمضان علاقة خالية من الذنوب و المعاصي فأقدم إلى الله بصفحة جديدة بيضاء خالية من كل ما يغضبه و أبدأ هذا الشهر الفضيل بقلب نقي طاهر لا يهمه إلا عبادة الله و التقرب منه.
و عليك أيضاً البدء بقراءة القرءان حتى تعتاد قرائته في الشهر الفضيل لتتمكن من ختم القرءان ولو مرة واحدة بالشهر الفضيل وتذكر أن الأهم من ختم القرءان هو تدبره و العمل بأياته.
هيء نفسك و انوي نية الصيام لوجه الله تعالى و اغتنام هذا الشهر الفضيل للقيام بالأعمال التي يحبها الله تعالى و هيئ نفسك وروحك لاستقبال شهر رمضلن بكل سرورو وفرح.
ابدأ بتنظيم وقتك، من المعروف أن مواعيد العمل و النوم وغيرها تختلف كثيراً في شهر رمضان و على الرغم من أن جدولك غالباً سينتظم لوحده في رمضان إلا أنه عليك أيضاً تنظيم جدول زمني لتحاول الاستفادة من كل دقيقة في هذا الشهر الفضيل و لاتقضيها في النوم و الكسل.
املاء قلبك بالفرح باقتراب هذا الشهر الفضيل فهو شهر الخيرات و شهر الرحمة و المغفرة و شهر الاقتراب من الله تعالى و أكثر وقت يستجاب فيه الدعاء فلا تبخل على نفسك بالدعاء بكل ما تتمناه من الله في هذا الشهر المبارك.
لجميع المقالات